أعزائي ذكورا وإناث مرحبا بكم في مدونة نونو للمعلوميات في ظل
الأوقات الحرجة التي تمر بها شركة Yahoo حاليا لكونها لم تستطع النهوض
من الركود الذي عاشته في الفترة الأخيرة. و بينما تسعى شركة ياهو للرفع من قيمتها
(سعرها) قبل ان تقوم ببيع خدماتها هناك شركات عملاقة تتنافس في الخفاء والكواليس من
أجل الاستحواذ على شركة ياهو و بعد أن قامت شركة مايكروسوفت بالإعلان عن رغبتها في
الحصول على شركة ياهو ،لحقت عليها شركة Google بشكل
سريع لتدارك الموقف قبل أن تفوز مايكرسوفت بياهو. حيث قامت جوجل بتقديم عرضها لشركة Yahoo لكي توافق
على بيع خدماتها
.
كما نعلم كلنا أن شركة Microsoft و
Google هما
من أكبر الشركات التقنية العملاقة في العالم وحسب ما أفاد به موقع Bloomberg الإخباري
قبل فترة قصيرة أن
هناك صراع ونزاع كبير بين شركتي Google ومايكروسوفت
بشأن الاستحواذ على شركة Yahoo
والتي لازالت في حيرة من أمرها حول من يجب أن تبيع له خدماتها .
شركة ياهو لايهمها من سيشتري خدماتها سواء جوجل أو مايكروسوفت فكل ما يهمها
عندما يتعلق الأمر بالبيع هو من يدفع أكثر ،وسواء كانت جوجل أو مايكروسوفت هي من ستحصل
على خدمات شبكة ياهو فإن المؤكد في الحالتين هو أن الشركة التي سوف تعطي مبلغا أكبر
سوف تكون الشركة الفائزة بخدمات ياهو ،و رغم أن هذه الخدمات تراجعت قيمتها بشكل كبير
إلى أن مايكروسوفت و جوجل قد تكون لديها مخططات أخرى من أجل العودة بها للقمة مجددا .
شركة ياهو كانت على مدار سنين طويلة
من بين اقوى الشركات التقنية في العالم ولكن بالنظر لما حدث بعد
تم تعيين مديرة جديدة تدعى Marissa Mayer ماريسا ماير ونتيجة
لسوء إداراتها بالإضافة إلى عدم توفر الشركة على اشخاص ذو كفاءة عالية فقدت Yahoo
سمعتها نتيجة لتراجع أرباحها بشكل كبير حيث خسرت في الآونة الأخيرة ملايين
الدولارات و كي لا تزيد الخسارة فإن شركة ياهو تسعى لبيع خدماتها بشكل أسرع و لكن السؤال
المطروح الآن هو من سيستطيع الاستحواذ على هذه الشركة في ظل المنافسة الشديدة بين
الشركتين
Google و Microsoft؟
والآن يؤسفني أننا وصلنا لنهاية التدوينة ولكن سنلتقي في
التدوينة القادمة قريبا إلى اللقاء حتى نلتقي في تدوينة جديدة ,.
لا تنسوا الإعجاب بصفحتنا على الفيسبوك C ليصلكم جديد مواضيعنا أو الاشتراك على قائمتنا
البريدية وأهم شئ هو أن تشاركوا الموضوع مع أصدقائكم.
محول الأكواد إخفاء محول الأكواد الإبتسامات إخفاء الإبتسامات